القلم يرعف
عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 09/11/2010
| موضوع: الحراك الصبياني بوابة الإرهاب القاعدي الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 3:16 am | |
| [SIZE="6"]
لم تعد الأمور خافية على كل ذي بصيرة وعقل سديد، ولم تعد خافية على كل متابع ومحلل لمجريات الأحداث وتسارعها في وطننا الحبيب اليمن السعيد ومن خلال متابعات أولئك المتشدقين بالأقوال باسم الوطنية والبعيدين عن الأفعال الوطنية هم في حقيقة الأمر رسالة الإرهاب المفخخة، الذين يجب اخذ الحيطة والاحتراز منهم وتجنيب الوطن شرهم وأضرارهم التخريبية.
فماذا نقول عن ذلك الشخص الذي يدعي الوطنية والثورية ومن المفترض إن يحمل مبادئ، وقيم آبائه وأجداده، وأسلافه الذين سطروا أروع ملاحم الفداء والبطولة الوطنية جندوا أنفسهم من اجل اليمن ووحدته المباركة، وسقطوا شهداء لأجلها؟
ولكن ويا للأسف الشديد جاء الإمعة من بعدهم يجرون ورائهم خيبتهم ونزواتهم الشيطانية يريدون بالوطن الشر ويضمرون في أنفسهم الخبث والحقد على شعبنا اليمني العظيم ولهذا نناشد قواتنا المسلحة والأمن إن تبتر أعضائهم وتجعلهم يزحفون على بطونهم يندبون حضهم السيئ الذي جرهم إليه خبثاء القوم ورواد الفنادق والحانات في أوربا والخليج.
اليوم الوطن بحاجة إلى وقفة جدية من أبنائه الوطنيين الأوفياء داخل الوطن وخارجه وخاصة الشريحة الشبابية أبناء الوحدة اليمنية عليهم إن يشكلوا درعاً شبابيناً لحماية وطن 22 من مايو العظيم لكي نثبت للعالم إننا شعب لا تقهره عوامل الزمن وقسوة الأيام وغدر الأصدقاء ومكر الأشقاء وخبث الأشقياء.. نحن شعب وصفنا الله تعالى في محكم كتابه بالقوة والبأس الشديد ولكننا نجنح للسلم ونخفض جناح الذل من الرحمة لمن يحسن إلينا فنقابل الإحسان بالإحسان وفي نفس الوقت لا نترك لأحد إن يتمادى علينا أو يجرح كرامتنا هنا نثور ثورة بركان هائج نحرق كل من يريد بنا وبوطننا السوء على الجميع إن يعرف إن اليمن تتكسر على صخرته كل عصا ترفع عليه وتبتر كل يد وساق يحاول إن يدنس أرضنا بخبثه وحقدة التاريخ يعلمنا ما نجهله في حياتنا فهلا قرأن التاريخ وعلمنا أعدائنا معنى التضحية والوفاء من اجل تلاحم أبناء وطننا وتماسكهم والتفافهم حول وطن 22 من مايو المجيد؟
إن ما يدور اليوم في الساحة اليمنية من قبل الحراك الصبياني فما هو إلا بوابة للإرهاب القاعدي وهنا وجب علينا نحن معشر اليمنيين إن نحارب هذه الآفة الخبيثة الدخيلة على وطننا الحبيب، فاليمن ليست مصدراً للإرهاب ولا مصدر قلق أو خطر لدول الجوار اليمن بوابة السلام ودار الأمان كما شهد لنا بذلك سيد الأنام محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام، فليطمئن أشقائنا وأصدقائنا وليثقوا بقدرة اليمن على تجاوز كل المحن وإنا لقادرون وفاعلون بإذن الله تعالى.
[/SIZE] | |
|