موستار، خامس أكبر مدينة في البوسنة والهرسك وثاني وجهه سياحية بعد سراييفو، و عاصمة الهرسك قديما، وهي تقع تقريبا في جنوب البلاد. يبلغ عدد سكانها قرابة ال ١٠٦ ألف نسمة (نصف بوشناق مسلمين و نصف آخر كروات). يقطع المدينة نهر نريتفا من المنتصف وبها جسر قديم بناه العثمانيون في القرن ال ١٦ . يعود أصل تسمية موستار إلى اسم شخص كان حارسا يقوم بحراسة الجسر عندما كان خشبيا خلال أحد فترات العصور الوسطى قبل وصول العثمانيين إليها وإعادة بناءه من جديد بواسطة الأحجار كأمر من سليمان القانوني.
مصمم جسر مستار هو المهندس المعماري خير الدين و هو تلميذ المعماري التركي الشهير سنان . شكل الجسر يشبه كثيرا قوس قزح.
اشتهرت موستار بعد الحرب العالمية الثانية بصناعة التبغ والخمور و الألمونيوم للطائرات وغيرها.
أثناء الحرب مع الصرب بعد الإستقلال (٩٢ إلى ٩٥) تشكلت القوات الدفاعية الكرواتية وانضم اليها البوشناق المسلمون للدفاع عن المدينة و دحر الصرب الى الشرق و فك حصار مدينة دبروفنيك من جهة اخرى. تم ذلك بنجاح ولكن نشبت خلافات بين الكروات والبوشناق في القوات الدفاعية الكرواتية الأمر الدي أدى الى الإقتتال بينهم و هدم جسر موستار من قبل أحد الدبابات الكرواتية أثناء هذا النزاع في ٩ نوفمبر ١٩٩٣ كإنتقام من المسلمين. كذلك تم هدم ١٢ مسجدا من أصل ١٤ مسجد في موستار.
تم إعادة بناء الجسر عام ٢٠٠٣ اي بعد ١٠ اعوام من هدمه.
شلالات كرافيتسا تبعد ٤٠ كيلو جنوب موستار. مكان مثالي للنزهة و السباحة، وأبرز المظاهر الطبيعية في الهرسك. تمتد بأفق ١٠٠ متر وتنحدر من ارتفاع ٣٥ متر
قرية بلاغاي على نهر بونا (على بعد ٢٠ كيلو متر جنوب شرق موستار) وهو من اقوى منابع انهار اوروبا. بها التكية التي بها المطاعم على النهر
بوتشيتيل : مدينة قديمة على بعد ٣٠ كيلومتر جنوب موستار تم بناءها في العهد العثماني سنة ١٥٦٣ و تمتاز بمعالمها القديمة التي تستقطب الرسامين من كل مكان